الأ و هي تعني اللغة و مصدر للشرع كما أن لها معنيين ألا و هما :-
أ- الطريق المستقيمة :- كما ذكر في القران الكريم ” ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فاتبعنا و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ” حيث هنا يعني أن الله جعلنا علي الطريق المستقيمة
ب- أما المعني الثاني يثصد الشرب حيث مورد الماء الجاري حيث يقال شرعت الإبل اذا قصدت مورد للشرب
و هي ما يقصد به ما شرعه الله سبحانه و تعالي لعباده من الأحكام و هذه الأحكام التي جاء بها الانبياء عليهم أفضل الصلاة و السلام أيا كانت هذه الأحكام من الأحكام الإعتقادية او الأحكام العملية بحيث تكون سعادتهم في الدنيا و الاخرة و باضافة لفظ الإسلام الي الشريعة كان من الشريعة الاسلامية و ذلك ما نزل به الوحي علي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم من الأحكام و التي تساعد في إصلاح أحوال الناس في الدنيا و الأخرة سواء في ذلك الأحكام العقائدية او الأحكام العملية او الأخلاق