يتصف البحث العلمي بمجموعة مترابطة من الخصائص الأساسية التي لا بد من توافرها لتحقيق أهدافه. ويلخصها
:- (Sekran على النحو التالي
الموضوعية Objectivity.
الاختبارية والدقة Testability and Accuracy.
إمكانية تكرار النتائج Replicability .
التبسيط والاختصار Parsimony.
أن يكون للبحث العلمي غاية أو هدف.
استخدام نتائج البحث لاحقا في التنبؤ بحالات ومواقف مشابهة .
يتميز البحث العلمي بعدة خصائص :-
يسير البحث وفق طريقة منظمة تتلخص فيما يلي :-
أ- يبدأ البحث بسؤال في عقل الباحث
ب- يتطلب البحث تحديدا للمشكلة، وذلك بصياغتها صياغة محددة، وبمصطلحات واضحة
ج- يتطلب البحث وضع خطة توجه الباحث للوصول إلى الحل، فالبحث إذن نشاط موجة يتعامل البحث مع المشكلة الأساسية من خلال مشکلات فرعية يحدد اتجاه البحث بفرضيات مبنية على افتراضات أو مسلمات بحثية واضحة قياسا على افتراضات العلم الأساسية يتعامل البحث مع الحقائق ومعانيها وتفسيراتها، ويلعب الباحث دور المكتشف للعلاقات بين المتغيرات. ويعتمد البحث على المنطق في تقبل إجراءاته وفحص تعميماته للبحث صفة دورية، بمعنى أن الوصول إلى حل لمشكلة البحث، قد يكون بداية لظهور مشكلات بحثية جديدة وهكذا
البحث العلمي عمل دقيق يتطلب صفات في الباحث نفسه، أهمها :-
الصبر والمثابرة.
حب الاستطلاع والتقصي الفضول العلمي.
التشهير العلمي بالآخرين أو السخرية من منجزاتهم.
الموضوعية والأمانة والبعد عن الذاتية.
البحث العلمي عمل هادف، وللنتيجة التي يتوصل إليها خاصيتان أساسيتان هما :-
إمكانية التحقق وقابلية التعميم ويمكن تلخيص خصائص البحث العلمي على النحو التالي البحث العلمي عبارة عن نظام (System) متكامل وهادف، يقوم على الربط بين الوسائل والإمكانيات المتاحة من أجل الوصول إلى غايات مرسومة ومشروعة تتمحور حول حاجات الإنسان ومشكلاته وفرص تقدمه إلى الأمام
يتكون البحث من أجزاء مترابطة هي: الشكل والمحتوى والأسلوب
البحث العلمي نشاط قائم على عدد من المرتكزات والمتطلبات المادية والمعنوية أهمها :-
عناصر بشرية مؤهلة تتميز بالقدرة الإبداعية والعلمية والعملية في مجالي البحث العلمي والتخصص الأكاديمي الدعم والتشجيع والتنسيق والتعاون على كافة المستويات الشخصية والرسمية والدولية
تسهيلات إدارية ومكتبية متطورة بما في ذلك مصادر المعلومات الحديثة وخدمات المكتبات والمعلومات المتقدمة
التحميل